في إنجاز ثقافي ودبلوماسي جديد، تم انتخاب المملكة المغربية اليوم نائبًا لرئيس مجلس التراث الثقافي البحري التابع لليونسكو، وذلك خلال الدورة الأخيرة التي عقدت بالعاصمة الفرنسية باريس.
ويُعد هذا التعيين اعترافًا دوليًا بمكانة المغرب في مجال حماية التراث الغارق والمحافظة على المواقع البحرية ذات القيمة الثقافية، حيث يتمتع بساحل طويل ومتنوع يزخر بمواقع أثرية وموانئ تاريخية تعود لحقب مختلفة من الحضارات المتوسطية والأطلسية.
وأكد ممثل المغرب لدى اليونسكو أن هذا التعيين يعكس التزام المملكة بسياسات الحفاظ على التراث البيئي والثقافي، ويأتي ضمن سلسلة من الجهود المتواصلة لإبراز التنوع الثقافي المغربي على المستوى الدولي.
وسيسمح هذا المنصب للمغرب بلعب دور قيادي في صياغة السياسات الدولية المتعلقة بحماية التراث البحري، إضافة إلى تعزيز التعاون بين دول جنوب المتوسط والدول الإفريقية في هذا المجال.
من الجدير بالذكر أن المغرب سبق وأن نفذ مشاريع هامة في حماية المواقع الأثرية الساحلية، كالموقع الفينيقي في موكادور، والموانئ التاريخية في الجديدة والعرائش وطنجة.
📰 المصدر: Morocco World News – بتصرف
#️⃣ الهاشتاغات: #المغرب #اليونسكو #التراث_البحري #الثقافة #التراث_العالمي #مجلس_التراث #الدبلوماسية_الثقافية