الدار البيضاء.. أمسية استثنائية في افتتاح الدورة الـ 18 لمهرجان “جازابلانكا”

وهكذا، أوفى حفل الافتتاح بوعوده، بفضل تصميم سمعي بصري متقن وأجواء حميمية طبعت انطلاقة هذه النسخة الجديدة.

  فعلى “منصة 21″، قدمت الفرقة الكوبية “إل كوميتي” (El Comité) أداء مميزا جمع بين المهارة التقنية والارتجال.

  وسافرت الفرقة الكوبية بجمهور المهرجان في رحلة ساحرة عبر موسيقاها النابضة بالحيوية، والتي بلغت ذروتها بعرض مشترك مع معلم كناوي مغربي، في توليفة موسيقية حظيت بتصفيق حار من الجمهور الحاضر.

  وفي وقت لاحق من الأمسية، أبهرت الفنانة زهرة هندي جمهور منصة “كازا أنفا” في أجواء شاعرية وهادئة، من خلال حفل موسيقي حميمي.

  وأدت الفنانة هندي، خلال هذا الحفل، أشهر أغانيها مثل “Imik Si Mik”، “Beautiful Tango” (رفقة ثنائي راقص على التانغو)، و”Oursoul”، كما قدّمت قطعا غنائية حصرية من ألبومها الجديد المرتقب إصداره خلال السنة المقبلة.

  واختتمت الأمسية الفنية بأداء مبهر للنجم العالمي “سيل” (Seal)، أحد أبرز رموز موسيقى السول والبوب، الذي شد انتباه الجمهور بتقديمه لمجموعة من أنجح أغانيه.

  ونجح “سيل”، من خلال أدائه القوي، في خلق لحظة تواصل عاطفي عميق مع الجمهور، حيث بدت كل أغنية قدمها مشحونة بالدلالات والمشاعر.

  ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.

  ففي منتزه أنفا، تم تجهيز الفضاءات لتوفير أقصى درجات الراحة، من خلال منصتين وفضاءات للمأكولات المتنوعة، ومناطق للاسترخاء، وأجواء حميمية تجعل من المهرجان فضاء نابضا بالحياة والتلاقي.

  من جهة أخرى، ستحتضن منصة “نفس جديد” بحديقة الجامعة العربية بالدار البيضاء، إلى غاية 12 يوليوز الجاري، أربعة عروض موسيقية مجانية يحييها كل من: فرقة “درعة تريبز”، مهدي قاموم، أنس شليح كينتت، وسكينة فحصي.