شراكة بيئية لتعزيز حماية الشواطئ بين جمعيتي محبي البحر وأجيال للتربية بطرفاية

في إطار توسيع مجال عملها نحو الأقاليم الجنوبية، أعلنت جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة عن إبرام شراكة استراتيجية مع جمعية أجيال للتربية والبيئة بطرفاية، بهدف تعزيز الجهود المشتركة لحماية البيئة البحرية ونشر ثقافة الوعي البيئي في المناطق الجنوبية من المملكة.

وتروم هذه الشراكة، التي تمثل خطوة مهمة في مسار العمل البيئي المشترك، إلى إطلاق حملات تطوعية لتنظيف الشواطئ، وتنظيم ورشات تحسيسية لفائدة الأطفال والشباب حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، إلى جانب إقامة فعاليات بيئية مشتركة بمناسبة الأيام العالمية البيئية.

وأكد مسؤولو الجمعيتين أن هذه المبادرة تأتي استجابة للحاجة الملحة لحماية السواحل الجنوبية، التي تزخر بثروات طبيعية فريدة، ومواجهة التحديات البيئية المتزايدة الناتجة عن التلوث والنفايات البلاستيكية. كما تندرج ضمن رؤية جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة الرامية إلى توسيع رقعة تدخلها لتشمل مختلف الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية.

وفي تصريح له، شدد رئيس جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة على أهمية هذه الشراكة قائلا: “نعمل على توسيع جهودنا نحو الأقاليم الجنوبية، لإشراك الساكنة المحلية، خصوصا الشباب، في مشاريع الحفاظ على البيئة البحرية، وضمان استدامة هذه الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.”

من جهتها، عبرت جمعية أجيال بطرفاية عن اعتزازها بهذه الشراكة التي ستساهم في تنمية الحس البيئي لدى المواطنين، خصوصًا في مدينة طرفاية ونواحيها، وستشكل نموذجًا يحتذى به في تعزيز العمل المشترك بين جمعيات المجتمع المدني.

وتدعو الجمعيتان مختلف الفاعلين والمتطوعين للانخراط في هذا المسار البيئي الطموح الذي يهدف إلى صون جمال الطبيعة البحرية بالأقاليم الجنوبية وتعزيز الوعي بأهمية المحافظة على الثروات البحرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.