وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بفرصة للبلدين لإبراز قدراتهما التنظيمية واللوجستية، مشيرا إلى أن نجاح هذه النسخة الرابعة والعشرين سيعتمد على قدرتهما على التنسيق بشكل فعال بشأن جميع جوانب هذا الحدث.
من جانبه، سلط الرئيس المشارك للمجلس الاقتصادي المغربي-البرتغالي، كريم عمور، الضوء على أوجه التكامل بين البلدين، خاصة في قطاعات السيارات، والطيران، والبنية التحتية.
وفي هذا السياق، أبرز دينامية التعاون القائم بين الشركات في كلا البلدين، حيث يصل عدد المقاولات البرتغالية المتمركزة بالمغرب إلى أكثر من 200 مقاولة.
وتضمن برنامج هذا الملتقى الاقتصادي، المنظم بمبادرة من الوكالة البرتغالية للاستثمار والتجارة الخارجية، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، واتحاد مقاولات البرتغال، جلسة نقاش حول فرص الاستثمار والشراكات في قطاعات البنية التحتية والبناء، والتنقل، والنقل والاتصالات، فضلا عن اجتماعات ثنائية للأعمال.