كيف ردّ ماكرون على هجوم ترامب: “ماكرون لا يفهم شيئًا أبداً”؟

خلال مشاركته في قمة مجموعة السبع (G7) في كاناناسكيس، كندا، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن دونالد ترامب غادر القمة مبكرًا “للمساهمة في جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران”، الأمر الذي أثار رد فعل حادًا من ترامب على منصته “تروث سوشيال” حيث وصف ماكرون بأنه “لا يفهم شيئًا أبداً”، معتبراً أن ماكرون يسعى للفت الأنظار و”غير مطلع” على دوافع تحركات واشنطن .

ورد ماكرون لاحقًا في مؤتمر صحفي رسمي قال فيه: «لست مسؤولاً عن تغيّر موقف الإدارة الأمريكية»، مؤكداً أن فرنسا تحترم قرار واشنطن بالسعي لوقف إطلاق النار، ولكنها ترى ضرورة ضبط أي عمليات عسكرية لا تراعي حياة المدنيين أو تدمر البنى الحيوية. وأضاف ماكرون أن باريس ستدعم أي مبادرة تهدف لوقف التصعيد بشرط أن تتضمن ضمانات إنسانية واضحة .

توترت العلاقة بين الرئيسين على خلفية اختلاف المنهج السياسي. ترامب عاد وأوضح أن مغادرته القمة لم تكن لأسباب علاقات عامة، بل لتحركات وصفها بـ”المصيرية”، متّهماً ماكرون بأنه يخطئ في تقدير الأولويات الاستراتيجية للمرحلة.

🎯 دلالات سياسية

  • تشير تصريحات ماكرون إلى سعي فرنسي للحفاظ على التوازن بين دعم الحلفاء والوساطة الدولية.
  • ترامب في المقابل يعمل على فرض أولوياته السياسية وتعطيل الخطابات الأوروبية التقليدية.
  • الخلاف يكشف عن التنافس المستمر حول من يقود الحلول في الأزمات الدولية، لا سيما الشرق الأوسط.

✅ الخلاصة

يوضح التصادم بين ماكرون وترامب حدود التنسيق الغربي في الملفات الأمنية الحساسة. فبينما يرى ترامب أن الوقت للحسم العسكري، يواصل ماكرون الدفع نحو حل دبلوماسي، مع التأكيد أنه ليس سبباً في تغيّر رؤية واشنطن. والنتيجة: خلاف في الأسلوب، وتنافس على التأثير في مسار الأحداث.

#️⃣ الوسوم: #ماكرون #ترامب #G7 #إسرائيل_إيران #فرنسا #الدبلوماسية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.