وتروم هذه الزيارة التي تندرج في إطار دينامية انفتاح المغرب على أمريكا اللاتينية، استكشاف فرص التبادل الاقتصادي والاستثمار المتبادل والمربح للطرفين.
وفي تصريح للصحافة عقب هذه المباحثات، أوضح السيد مزور أن هذه الزيارة الوزارية مكنت من بحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضاف أن الوفد الإكوادوري سيقوم، اليوم السبت، بزيارة إلى ميناء طنجة المتوسط، الذي يعتبر بوابة حقيقية نحو الأسواق الدولية.
وموازاة مع ذلك، أبرز الوزير أن الموقع الجغرافي لجمهورية الإكوادور يوفر آفاقا واعدة في مجال المبادلات التجارية والاستثمارات، من شأنها تعزيز النسيج الاقتصادي الوطني وتوسيع شبكات التعاون للمملكة.
من جانبها، أشادت سومرفيلد بالمباحثات البناءة التي جمعتها بمزور، والتي تمحورت حول تحديد مكامن التكامل بين القطاعات الإنتاجية في البلدين.
وفي هذا الصدد، أعلنت الوزيرة الإكوادورية عن تنظيم بعثات اقتصادية متبادلة مستقبلا، قصد إعداد برنامج مشترك يرتكز على شراكات ملموسة.
وأكدت أن “هذه الدينامية تفتح المجال أمام العديد من فرص الاستثمار والتعاون التجاري الكفيلة بتعزيز اقتصادينا”.