أسعار المواد الغذائية في منتصف رمضان تنسف وعود الحكومة

تبددت مع توالي أيام شهر رمضان آمال الطبقة الفقيرة والمتوسطة في انخفاض أسعار المواد الغذائية، لتصبح معها وعود الحكومة التي سبقت السهر الفضيل مجرد “كذبات منتهية الصلاحية”.

هذا ولا تزال الأسواق المحلية مع حلول النصف في شهر رمضان تعيش على إيقاع ارتفاع مهول لأسعار الخضر والفوكه واللحوم بمختلف أنواعها،  مما أثر ويؤثر سلبا على الحياة المعيشية لفئات واسعة من المواطنين التي فقدت القدرة الشرائية.

ولجأت العديد من الأسر خلال هذا الشهر الكريم اضطرارا إلى تقليص وحتى الاستغناء عن متطلبات أساسية من الغذاء، إذ رغم الوفرة في عرض السلع في أسواق الخضر، فإن الأسعار المرتفعة أهم ما يميزها، باستثناء الطماطم والجزر التي سجلت، أول أمس الاثنين، على التوالي 6 دراهم للكيلو و4 دراهم.

فيما لا يزال سعر البصل ملتهبا، بحيث بقي الكيلو الواحد متأرجحا ما بين 15 و 18 درهما، أما ثمن الكيلو الواحد من البطاطس فبلغ 13 درهما، بينما ثمن نفس الوحدة الوزنية من الفلفل الأخضر تتأرجح ما بين 20 درهما و 25 درهما حسب النوعية، والفاصوليا الخضراء 18 درهما.

ولا تزال الأسعار تشهد ارتفاعا مطردا ما يجعل المواطنين في نقاشاتهم اليومية متوجسين من “الجوع” الذي يتربص بهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.