وبحسب بلاغ للجامعة، فإن المؤسسة أدرجت ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة في العالم، من بين مؤسسات جامعية تمثل 115 بلدا ومنطقة حول العالم، واحتلت المرتبة الثانية وطنيا من أصل 12 جامعة مغربية مدرجة في هذا التصنيف.
ويقوم تصنيف “تايمز هاير إدوكيشن رانكينغز” على تقييم أداء الجامعات وفق خمسة محاور أساسية، تشمل التعليم (بيئة التعلم)، وبيئة البحث العلمي (حجمه وموارده وسمعته)، وجودة البحث (تأثير الاستشهادات، وقوة البحث، والتميز والتأثير العلمي)، بالإضافة إلى الانفتاح الدولي (هيئة التدريس، والطلبة، والبحث)، والالتزام الصناعي (براءات الاختراع والعائدات).
وأضاف البلاغ أن هذا الإنجاز المتميز يأتي ليعزز مكانة الجامعة الدولية للرباط في التصنيفات العالمية، بعد أربع سنوات من حضورها في تصنيف “THE Impact”، وهو مكون مواز من مكونات تصنيف “تايمز هاير إدوكيشن رانكينغز” ويرتب الجامعات حسب التزامها بتنزيل أهداف التنمية المستدامة؛ حيث تواصل فيه الجامعة احتلال المرتبة الأولى وطنيا.
وتحتفل الجامعة الدولية للرباط، التي تأسست سنة 2010، بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها، والتي تتوج باعتراف وطني ودولي غير مسبوق، يتمثل في تصدرها قائمة الجامعات الإفريقية في مجال براءات الاختراع، وتتويج باحثيها بميداليات ذهبية في المعرض الدولي للابتكار بجنيف، نظير ابتكارات رائدة.
ويشار إلى أن الجامعة، إلى جانب حضورها في التصنيفات العالمية، حصلت مؤخرا على اعتمادات دولية مرموقة، منها اعتماد “CTI” و”EUR-ACE” (الاعتماد الأوروبي) لمدارسها الثلاث للهندسة، واعتماد “EQUIS” بالإضافة إلى اعتماد “AACSB” الذي حظيت به مدرسة الرباط لإدارة الأعمال، التي صنفت هذا العام ضمن أفضل 20 مدرسة للأعمال في العالم.