ويهدف هذا الاجتماع رفيع المستوى، الذي ينظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) وحركة مقاولات فرنسا (MEDEF)، من خلال نادي أرباب العمل فرنسا المغرب، إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية وتحديد أوجه تآزر جديدة بين مجتمعي الأعمال المغربي والفرنسي.
وتركز أشغال المنتدى على المبادرة الملكية الأطلسية، والأمن الغذائي، والانتقال الطاقي، وإزالة الكربون، بالإضافة إلى السياحة والتكوين.
ويشارك ضمن المنتدى عدد من القادة الاقتصاديين ومسؤولين مؤسساتيين من كلا البلدين، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات عمومية وخاصة.
ويُعدّ هذا الحدث استمرارًا لزيارة الدولة التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب، و امتداداً للدينامية التي أُطلقت في الرباط سنة 2024، حيث تم توقيع نحو عشرين اتفاقية اقتصادية.
بالنسبة للاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) وحركة مقاولات فرنسا (MEDEF)، يجسد اختيار الداخلة الأهمية الاستراتيجية لجنوب المغرب وتوجهه لأن يصبح مركزًا اقتصاديًا بين أوروبا وأفريقيا.