وأشارت الصحافة البرتغالية إلى أن هذا الإنجاز التاريخي يجعل المغرب أول دولة عربية وثاني بلد إفريقي يتوج بلقب كأس العالم للشباب منذ فوز غانا سنة 2009، مؤكدة أن هذا الانتصار يعكس التطور الكبير لكرة القدم المغربية على المستوى الدولي ويعزز مكانتها في الساحة الرياضية العالمية.
وفي هذا السياق، ركزت صحيفة (Record) الرياضية على الدور الحاسم الذي لعبه ياسر زبيري، مهاجم فريق فاماليكاو البرتغالي، مشيرة إلى أنه سجل الهدفين في المباراة، الأول من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 12، والثاني بتسديدة دقيقة في الدقيقة 29، ليقود فريقه نحو هذا الانتصار التاريخي.
وأكدت الصحيفة أن الزبيري أصبح نجم البطولة بلا منازع، وحصل على جائزة الكرة الفضية لأفضل لاعب في كأس العالم للشباب، بينما نال زميله عثمان معما جائزة الكرة الذهبية بعد تألقه اللافت في البطولة بأكملها.
من جانبها، سلطت صحيفة “آبولا” (A Bola) الضوء على الأداء التكتيكي للمنتخب المغربي، مشيدة بانطلاقات عثمان معما الحاسمة التي ساهمت في خلق الفرص وتأكيد التفوق المغربي في الشوط الأول.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق ركز على الدفاع بفعالية في الشوط الثاني، محافظا على تقدمه دون أن يترك مجالا للأرجنتين للعودة في النتيجة.
أما وكالة الأنباء البرتغالية (لوزا)، فأشادت بدورها بأداء مهاجم فاماليكاو، ياسر الزبيري، الذي سجل هدفين في النصف ساعة الأولى، ليقود المغرب للفوز 2-0 على الأرجنتين ويحرز أول لقب له في كأس العالم للشباب تحت 20 سنة.
ولفتت الوكالة إلى أن المنتخب المغربي كان حاسما في استغلال الفرص، وتمكن طوال المباراة من السيطرة على مجريات اللعب، على الرغم من أن المنتخب الأرجنتيني استحوذ على الكرة بنسبة أكبر (57 بالمائة مقابل 30 بالمائة) وسدد أكثر (21 تسديدة مقابل 9).
وخلصت وكالة الأنباء البرتغالية إلى أن المغرب، بهذا التتويج، منح القارة الإفريقية لقبها الثاني، مكررا إنجاز غانا في 2009، وحقق أعظم إنجاز في تاريخ كرة القدم المغربية.