في ظل تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، بما في ذلك الضربات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية، قفزت أسعار العقود الآجلة لخام برنت حوالي 11–20 % منذ بداية الشهر، لتتراوح حاليًا بين 77–80 دولارًا للبرميل—أعلى مستوياته خلال آخر خمسة أشهر. البرلمان الإيراني أقرّ قرارًا لإغلاق مضيق هرمز — الممر الذي يمر عبره نحو %20 من النفط العالمي— بانتظار موافقة المجلس الأعلى للأمن الوطني في طهران. حتى مجرد التهديد بإغلاق المضيق يُضاف إلى “العلاوة الجيوسياسية” على النفط، ويدفع برنت بشكل مؤقت إلى حدود 120–130 $ في السيناريوهات المتطرفة. يعتمد المغرب على الطاقة المستوردة بنسبة تصل إلى 96 % من احتياجاته، مع فاتورة سنوية تتجاوز 76 مليار درهم في 2022، منها نصفها على المحروقات فقط. أي ارتفاع عالمي بواقع 10–20 $ للبرميل ينعكس مباشرة على الأسعار عند المضخات، ويزيد الضغط على الأسر والاقتصاد الوطني، خاصة في المواد الغذائية والنقل. ينادي خبراء الاقتصاد بضرورة: على المستوى العالمي، يشهد المستثمرون قلقًا حيال تحوّل سوق النفط نحو اللون الأحمر، لكنّ الولايات المتحدة، بفضل إنتاجها المحلي من النفط الصخري، تتمتع بقدرة على امتصاص الصدمات الاقتصادية
خطر إغلاق مضيق هرمز يعيد السيناريوهات من الواجهة
انعكاس مباشر على المغرب المستورد للطاقة
تداعيات اقتصادية وإنمائية
مسارات المعالجة وطنياً
مقارنة مع دول أخرى
#أسعار_النفط #المغرب #مضيق_هرمز #تضخم #طاقة_مستدامة