أعلن الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، عن برمجة مباراة ودية تجمع بين منتخبه الأول والمنتخب الوطني المغربي، وذلك يوم 14 نونبر المقبل، على أرضية الملعب الكبير لأكادير “أدرار”، في إطار التحضيرات لنهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”.
وأكد الجهاز الكروي الموزمبيقي في بلاغ رسمي أن المواجهة تدخل ضمن أجندة التوقف الدولي المقبل، مشيرا إلى أن المدرب الموزمبيقي استدعى 40 لاعبا في القائمة الأولية استعدادا لهذه المباراة، على أن يتم تقليص اللائحة النهائية خلال الأيام القليلة القادمة.
وتأتي هذه المباراة في سياق استعدادات “الأسود” لمواصلة التحضير للعرس القاري الذي سيحتضنه المغرب صيف العام القادم، حيث يسعى الطاقم التقني الوطني إلى اختبار أكبر عدد من اللاعبين والوقوف على جاهزيتهم البدنية والتكتيكية قبل الدخول في غمار المنافسة القارية.
وسيجرى اللقاء على أرضية الملعب الكبير لأكادير، الذي خضع خلال الأشهر الماضية لأشغال صيانة شملت أرضيته ومدرجاته والمرافق التابعة له، ليعود بذلك إلى احتضان المباريات الدولية بعد فترة من التوقف.
وتُعتبر هذه الودية فرصة جديدة أمام الناخب الوطني وليد الركراكي لاختبار عناصر جديدة وتثبيت ملامح التشكيلة الأساسية، خاصة في ظل الازدحام المرتقب في البرنامج التحضيري للمنتخب المغربي قبل كأس إفريقيا التي يُعول عليها الجمهور المغربي كثيرا لإحراز اللقب القاري على أرضه.