تارودانت.. الاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين برسم الموسم الدراسي 2024-2025

ويهدف هذا الحفل إلى تكريس ثقافة الاعتراف بالجهود المبذولة، وتشجيع التفوق الدراسي، وتحفيز المتعلمين على المزيد من البذل والعطاء، فضلا عن تثمين مجهودات الأطر التربوية والإدارية المواكبة للمسار الدراسي للتلاميذ.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، نبيل مجدي، أن هذا الحفل يجسد ثقافة الاعتراف بالكفاءات الواعدة، مشيرا إلى أن الموسم الدراسي الحالي، شكل محطة نوعية في تنزيل خارطة الطريق 2022-2026.

وأوضح أن نتائج الامتحانات الإشهادية كانت إيجابية، حيث بلغت نسبة النجاح في السنة الثانية بكالوريا 63 في المئة، ما مكن المديرية الإقليمية بتارودانت من احتلال الرتبة الثالثة على صعيد جهة سوس ماسة، وقد بلغت نسبة النجاح في السنة الثالثة إعدادي 67.12 في المئة، بينما بلغت في السلك الابتدائي السنة السادسة ابتدائي 95.12 في المئة.

وفي إطار تنفيذ برنامج العمل الإقليمي وفق ما هو مسطر في عقد نجاعة الأداء، أوضح أن العمل متواصل من أجل تعميم التعليم الأولي وتحسين جودته، باعتباره الأساس لبناء تعلمات متينة وضمان تكافؤ الفرص منذ سن مبكرة، مبرزا أن عدد أقسام التعليم الأولي المفتوحة حاليا بالإقليم بلغت 610، تسيرها 11 جمعية شريكة، منها 3 جمعيات وطنية و8 محلية، ما يعكس انخراط المجتمع المدني في هذا الورش الوطني.

كما أشار المسؤول الإقليمي، إلى الجهود المبذولة في مشروع مؤسسات الريادة المنفذ بالسلكين الابتدائي والإعدادي، والذي يهدف إلى إرساء نموذج تربوي متجدد يضع المتعلم والأستاذ والمؤسسة في صلب العملية الإصلاحية، من خلال مقاربة مندمجة تشمل مكونات علاجية ووقائية وتدبيرية.

وتخلل الحفل تقديم فقرات غنائية وعروض فنية متنوعة أداها تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية التابعة للمديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتارودانت، تحت إشراف أطر تربوية.

كما عرف الحفل توزيع دروع التميز على المتفوقين في امتحانات البكالوريا، والسلكين الإعدادي والابتدائي، إلى جانب تكريم المتفوقين من معهد الأمير مولاي الحسن لتعليم المكفوفين.