بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء.. جماعة الدشيرة الجهادية تحتضن حملة طبية تُجسد روح التضامن والعمل الاجتماعي

نظمت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة الدشيرة الجهادية، بتنسيق مع المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية، وبتعاون مع الجمعية المغربية للتطوع والتضامن، وجمعية شمعة أمل، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء. حملة طبية واسعة، يوم الخميس 6 نونبر 2025 بمقر القصر البلدي للدشيرة الجهادية. وذلك في إطار تعزيز الخدمات الإجتماعية والصحية، وتحسين جودة الحياة المهنية لموظفي الجماعة.

 

وتهدف هذه المبادرة الإنسانية إلى تقريب الخدمات الصحية من موظفي الجماعة والمتقاعدين، وتخفيف الأعباء عنهم من خلال فحوصات طبية مجانية في جو يسوده التضامن وروح المبادرة.

كما شملت الحملة مجموعة من التخصصات الطبية المهمة، من بينها الطب العام،  طب الأنف والحنجرة، وطب العيون، وطب الأسنان، وطب السكري و التغذية. وهي تخصصات تم اختيارها بعناية لتلبية الحاجيات الصحية الأكثر إلحاحا لدى الموظفين والأعوان والمتقاعدين.

وقد عرفت الحملة إقبالًا واسعًا من طرف الموظفين والمتقاعدين، حيث بلغ عدد المستفيدين أزيد من 200 شخص، خضعوا لفحوصات طبية، واستفادوا من توجيهات وإرشادات صحية ساهمت في رفع مستوى الوعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض.

كما تم خلالها توزيع مجموعة من الأدوية المجانية على المستفيدين، وفق وصفات طبية معتمدة، ما ساهم في التخفيف من تكاليف العلاج وتسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية الأساسية.

وعلى إثر ذلك تشرف رئيس جماعة الدشيرة الجهادية، السيد  ابراهيم الدهموش بالحضور، حيث اطلع عن قرب على سير العمليات الطبية والتنظيمية، وأشاد بالمجهودات الكبيرة التي بذلها المنظمون والمتطوعون من أجل إنجاح هذه المبادرة التي ترسخ قيم التضامن والعمل الجماعي.

الحملة التي أشرف عليها  فريق طبي وتمريضي متكامل، ضم نخبة من الأطباء والممرضين والمتطوعين، إلى جانب طلبة وممرضين من معهد الجنوب الخاص للدراسات في المهن الصحية بمدينة إنزكان، والذين ساهموا بفعالية في التنظيم والاستقبال والتأطير الميداني للمستفيدين، ما يعكس روح المسؤولية والانخراط الإنساني لدى الجيل الجديد من مهنيي الصحة.

وفي ختام الحملة، تم التوجه الى مقر جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي جماعة الدشيرة الجهادية، حيث تم خلالها الاستماع لكلمة رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة الدشيرة الجهادية، ورئيسة الجمعية المغربية للتطوع والتضامن، وممثلة جمعية شمعة أمل، عبّروا خلالها عن شكرهم وامتنانهم لكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، من أطباء وممرضين ومتطوعين وسلطات محلية، مؤكدين أن مثل هذه الأنشطة الصحية والاجتماعية تشكل نموذجًا يحتذى به في العمل التطوعي المحلي.

واختُتمت فعاليات الحملة الطبية  في أجواء مفعمة بالود والتآزر، حيث نُظمت وجبة غداء على شرف المنظمين والمشاركين، تخللتها فقرات موسيقية أضفت على المناسبة طابعًا احتفاليًا يعكس روح التعاون والعطاء التي ميزت هذا اليوم الصحي المتميز.