يواصل نادي حسنية أكادير استعداداته المكثفة لمباراة إياب السد من أجل البقاء في القسم الوطني الأول، والتي ستُجرى يوم السبت 31 ماي الجاري، انطلاقاً من الساعة الرابعة عصراً، على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير.
وذكر بلاغ صادر عن الفريق السوسي أن المباراة ستُلعب على ملعب أدرار، الذي يفتح أبوابه مجدداً بعد إغلاق دام طيلة الموسم الجاري بسبب أشغال الصيانة والإصلاح، ويعول الفريق على عاملي الأرض والجمهور لحسم بطاقة البقاء في قسم الصفوة، بعد خوض مباراة الذهاب أمام رجاء بني ملال، رابع ترتيب القسم الثاني، يوم 24 ماي.
حسنية أكادير، صاحب المركز الثالث عشر في البطولة الاحترافية، يطمح إلى استغلال خبرة لاعبيه وتجربتهم في القسم الأول لتحقيق نتيجة إيجابية تبعد شبح النزول، وتؤكد استمراره بين الكبار. فيما يسعى رجاء بني ملال، الحالم بالعودة إلى قسم الأضواء، إلى استثمار نشوة الموسم الجيد والمنافسة القوية التي قدمها في القسم الثاني لتحقيق الصعود.
من جهتها، أصدرت جماهير “الغزالة السوسية” بلاغا أكدت فيه أن الهدف الوحيد حاليا هو ضمان البقاء، داعية اللاعبين إلى التركيز التام على مباراتي السد، والقتال من أجل تحقيق الفوز وإهداء الجماهير نهاية موسم تُنسيهم خيبة الأداء المتذبذب.
ويرتقب أن يعرف ملعب أدرار حضوراً جماهيريا كبيرا يوم السبت، حيث تعول مكونات الحسنية على دعم الأنصار في لحظة حاسمة من عمر النادي، وسط آمال بأن تكون العودة إلى الملعب فأل خير يعيد الاستقرار للفريق ويمنحه دفعة معنوية لتأمين البقاء.