وجمعت هذه التظاهرة الرياضية لاعبات من مدن مغربية مختلفة، في لقاء مزج بين التنافس الرياضي، والروح الودية، والانخراط المواطن. وكانت المنافسات حماسية وتميزت بالروح الرياضية والاحترام المتبادل بين المشاركات.
وبين ضحكات متبادلة، وهتافات تشجيعية، وتصفيقات متواصلة، عكست الطاقة الجماعية للاعبات رغبة قوية في إيصال رسالة الوقاية عبر الرياضة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت منظمة البطولة، حليمة المرنيسي، أن الهدف من هذه المبادرة هو خلق فضاء يمكن للنساء من خلاله التألق رياضيا، مع المساهمة في قضية عالمية.
وأكدت أن “رياضة البادل، باعتبارها رياضة حديثة ومفتوحة للجميع، تتيح جمع مختلف الأجيال حول هدف واحد يتمثل في التذكير بوجوب أن تظل صحة النساء أولوية”، مضيفة أن هذه التظاهرة لم تكن مجرد لحظة للتنافس فحسب، بل احتفاء بالحياة والشجاعة والتضامن النسوي.
من جانبها، عبرت اللاعبة المغربية، سعاد حدوتي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذه المبادرة، مؤكدة أن “كل نقطة كانت تسجل تحمل نكهة خاصة، على اعتبار أنها تحمل في طياتها رسالة أمل”.
وقالت “عندما تنخرط الرياضة من أجل قضية، تصبح قوة تتجاوز حدود الملعب”، مشيدة في الوقت ذاته، بكل النساء اللواتي يخضن المعركة ضد المرض بكرامة كل يوم.
ومن خلال هذه التظاهرة الرياضية تثبت النساء أن الرياضة قادرة في كثير من الأحيان، على تعزيز قيم التضامن، وإيصال رسائل توعوية للوقاية من الأمراض.