وذكر المنظمون، في بلاغ، أن حوالي 28 في المائة من هذه الدخولات كانت لأفلام مغربية مثل “أنا ماشي أنا”، friend” “My، وغيرها من العناوين التي نالت إعجاب الجمهور.
هذا الإقبال الكبير يُظهر، حسب البلاغ، مدى ارتباط الجمهور المغربي بالسينما وبقاعاتها، التي اهتزت خلال هذه الأيام الأربعة بعروض خاصة، لقاءات مع محترفي المجال، وأنشطة احتفالية.
لم يكن المهرجان مجرد موعد ثقافي، بل أصبح لحظة للمشاركة والاحتفال الشعبي، متاحة للجميع بفضل تسعيرة موحدة وجذابة قدرها 30 درهم للتذكرة. حضرت العائلات، عشاق السينما، وحتى جمهور جديد فضولي، مما يثبت أن قاعة السينما لا تزال مكانًا لا يُستبدل للمشاعر الجماعية.
وأكد المصدر ذاته أنه “مع ما يقارب 60 ألف مشاهد، يمكننا القول إن للسينما جمهورها في المغرب، وكل ما تحتاجه هو الوفاء والتوسيع”، مسجلا أن “مهرجان السينما أوفى بوعوده: ديمقراطية الوصول للفن السابع وتسليط الضوء على أهمية القاعات في الحياة الثقافية لمدننا”.
وأثنى المنظمون على جميع الشركاء المؤسساتيين والخواص، خاصة المركز السينمائي المغربي، غرفة قاعات السينما، والمستغلين، على تعبئتهم المتواصلة. “بفضلهم، قدمت هذه النسخة برنامجا غنيا واحتفاليا، مؤكدين أن “مهرجان السينما أصبح موعدًا سنويا لا يُفوت”.
وبالتوازي، اكتسب المهرجان بعدا تضامنيا من خلال عملية بالشراكة مع جمعية “يد نجمة”، حيث تمت دعوة أكثر من 150 طفلا من أوساط محرومة لاكتشاف سحر الشاشة الكبيرة والاستمتاع بعروض خاصة لهم. مبادرة تُبرز الطابع الشمولي لهذا الحدث والتزامه بجعل السينما متاحة للجميع.