بعد تألقه اللافت في كأس العالم للأندية رفقة نادي الهلال السعودي، عاد اسم الحارس المغربي ياسين بونو ليدون بحروف ذهبية في أجندة نادي إشبيلية الإسباني، النادي الذي كتب فيه بعضا من أجمل فصول مسيرته الكروية، وحقق معه إنجازات أوروبية عز نظيرها.
فبحسب ما أوردته صحيفة “ABC” الإيبيرية واسعة الانتشار، فإن رئيس النادي الأندلسي خوسيه ماريا ديل نيدو كاراسكو بادر بالتواصل مع بونو خلال مشاركته في الموندياليتو، مهنئا إياه على الأداء البطولي، ومعبرا عن سعادته الكبيرة بالمستوى الذي يقدمه، والذي برهن مجددا أن “أسد الأطلس” ما زال في قمة عطائه رغم انتقاله إلى الملاعب الخليجية.
لم يكن الاتصال عاديا، بل حمل بين كلماته إشارات واضحة عن رغبة إشبيلية في استعادة خدمات بونو صيف 2026، أي فور انتهاء عقده مع نادي الهلال، وفي خطوة تعزز فرضية العودة، كشفت الصحيفة أن الحارس المغربي رحب ضمنيا بالفكرة، وترك الباب مواربًا أمام إمكانية ارتداء القميص الأبيض والأحمر مجددا.
رغم هذا التحرك من الجانب الإسباني، يبقى لنادي الهلال السعودي كلمته في هذا الملف، خاصة وأنه استثمر مبلغا مهما في التعاقد مع الحارس المغربي، ويراهن عليه في المنافسات المحلية والقارية، كما أن بونو نفسه قد يختار البقاء في الدوري السعودي في حال استمرت البيئة التنافسية والتقدير الرياضي له على نفس الوتيرة.