الدشيرة الجهادية تحصد الألقاب في الترياتلون الإيكولوجي تامودا باي بالمضيق
واصل المتسابقون المغاربة سيطرتهم على أطوار السباق الأولمبي للترياتلون الايكولوجي تاموداباي، الذي اختتم اليوم الاحد بمدينة المضيق.
وعرف سباق “السرعة” سيطرة عدائي نادي البلدي للدشيرة بعدما عاد العداء ياسر محاسن، الفائز أمس بلقب “الأولمبي”، إلى منصة التتويج بانتزاعه المرتبة الأولى بتوقيت 56 دقيقة و56 ثانية، فيما حل زميلاه في النادي هندي عبد السلام (58 د و32 ث)، وبوشيخة زيد ( 1 س و00 د و 48 ث) تواليا ثانيا وثالثا.
وتمكنت عداءات النادي البلدي للدشيرة من حصد المراتب الثلاثة الأولى في فئة الإناث، إذ حلت بيخبيخ إسلام في المرتبة الأولى بواقع ساعة و 08 دقائق و 51 ثانية، تليها شقيقتها آية بيخبيخ ثانية (1 س و 9 د و 26 ث)، بينما سامية مسفر ثالثة (1 س و 11 د و 10 ث).
وفي سباق “جبالة”، فاز بنيس ياسين، يليه المتسابق زكريا حسكي، متقدما على المتسابق محمد اليزناسني الذي حل في المرتبة الثالثة، فيما فازت العداءة غيثة بلمين التي تقدمت على المتسابقة هدى هادي في سباق “جبالة” المخصص للنساء.
أما في فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد فاز بالسباق، وصيف بطل إفريقيا في الترياتلون، رضوان نصيب، فيما فاز الثنائي زينب وعبد الصمد بسباق التناوب فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال مدير التظاهرة، عثمان بنحليمة، أن الطقس في اليوم الاخير من المنافسات كان عاملا مساعدا لجميع المتسابقين، عكس يوم السبت، مما ساهم في إخراج نسخة جيدة من ترياتلون تاموداباي.
وأضاف أن اليوم الأخير عرف تنظيم سباق “جبالة” وسباق السرعة، بالإضافة إلى سباق ذوي الاحتياجات الخاصة وسباقات موازية، حيث استقطبت التظاهرة خلال هذا اليوم أكثر من 450 متسابقة ومتسابقا من عدة دول إفريقية وأوروبية، منوها بسيطرة العدائين المغاربة على جل المنافسات.
يذكر أن النسخة الرابعة من الترياتلون الايكولوجي تاموداباي، المنظم ما بين 23 و25 ماي الجاري بمدينة المضيق، عرفت مشاركة 850 رياضيا ورياضية يمثلون 18 بلدا من مختلف القارات.
وفق المنظمين، يعد هذا الترياتلون الأول من نوعه في إفريقيا، ومن بين أفضل عشرة سباقات ترياتلون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، إذ تتوزع فعاليات التظاهرة على أربع سباقات رئيسية، تشمل كلا من سباق النخبة لمسافة 80 كيلومترا، وسباق “أولمبيك” الذي يعود للبرنامج بعد توقف في نسخة 2022، وسباق السرعة المخصص للمبتدئين، و”ترياتلون جبالة”، الذي يقام على مسار جبلي يجمع بين السباحة وركوب الدراجات الجبلية والجري وسط الطبيعة.