بعد أن أعلن النجم الإسباني نيكو ويليامز تجديد عقده مع أتلتيك بيلباو حتى يونيو 2030، رافضا بذلك الانتقال إلى النادي الكتالوني الذي كان يمني النفس بضمه لتعزيز مركز الجناح الهجومي، وهو القرار الذي دفع إدارة “البلاوغرانا” إلى إعادة النظر في استراتيجيتها بالسوق، خاصة مع تأكيدات المدير الرياضي ديكو بأن التعاقد مع جناح هجومي يعد أولوية قصوى في الميركاتو الصيفي الحالي.
ووفقا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن فشل صفقة ويليامز دفع برشلونة للتحرك السريع من أجل البحث عن بدائل، رغم صعوبة المهمة بسبب الارتفاع الكبير في أسعار اللاعبين وقلة الخيارات المتاحة ذات الجودة العالية.
ويبرز في هذا السياق اسم الكولومبي لويس دياز نجم ليفربول، والإنجليزي ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد، كخيارين مطروحين، لكن التعاقد مع أي منهما سيكون مكلفا من الناحية المالية.
غير أن اسما آخر عاد ليطرح بقوة على طاولة إدارة برشلونة، وهو البرتغالي رافائيل لياو، نجم ميلان الإيطالي، والذي كان ضمن اهتمامات النادي في نهاية الميركاتو الصيفي الماضي، إلا أن الأزمة الاقتصادية التي كان يمر بها الفريق حينها حالت دون إتمام الصفقة.
وبحسب الصحفي الإيطالي الموثوق جيانلوكا دي مارزيو، فإن نادي ميلان ينتظر عرضين رسميين من كل من برشلونة وبايرن ميونيخ لضم اللاعب هذا الصيف. ورغم أن إدارة “الروسونيري” تفضل الإبقاء على خدمات نجمها، إلا أنها قد توافق على بيعه في حال وصل عرض لا يقل عن 85 مليون يورو.
لياو، الذي يعد من أبرز الأجنحة في الدوري الإيطالي، يمتاز بسرعته ومهاراته الفنية العالية وقدرته على صناعة الفارق في الثلث الأخير من الملعب، وهي مواصفات يبحث عنها تشافي هيرنانديز لتدعيم صفوف فريقه، خاصة في ظل تذبذب أداء عدد من الأسماء في الخط الأمامي خلال الموسم الماضي.
يبقى التحدي الأبرز أمام برشلونة هو العامل المالي، إذ ما زالت قواعد اللعب المالي النظيف تفرض قيودًا على تحركات النادي في سوق الانتقالات، ما قد يُجبر الإدارة على بيع بعض اللاعبين أو البحث عن حلول تمويلية مبتكرة لتأمين الصفقة.