يبدو أن الدولي المغربي يوسف النصيري نجح في قلب المعادلة داخل أسوار فنربخشة التركي، بعدما قرر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الاحتفاظ به ضمن مخططاته للموسم الجديد، واضعا بذلك حداً للشائعات التي لاحقت مستقبل المهاجم المغربي منذ بداية فترة التحضيرات.
ووفقاً لما أوردته صحيفة “صباح” التركية، فإن النصيري أثار إعجاب مورينيو من جديد، بعد أن أظهر جدية كبيرة خلال التدريبات، وواصل العمل على تحسين لياقته البدنية، ليتمكن من التخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة، الأمر الذي غيّر الصورة السلبية التي كان المدرب قد كوّنها سابقاً عنه.
إدارة فنربخشة، التي كانت قد فتحت باب التفاوض مع أندية مهتمة بخدمات النصيري، اصطدمت بغياب عروض جدية ومغرية من الناحية المالية، رغم الأرقام اللافتة التي حققها اللاعب في الموسم الماضي، حيث أنهى الموسم بـ30 هدفا و7 تمريرات حاسمة في 52 مباراة، بمعدل مساهمة تهديفية بلغ 0.7 هدف في كل لقاء، وهو رقم غير مسبوق في مسيرته.
وفي الوقت الذي كسب فيه النصيري معركة البقاء داخل التشكيلة، يبدو أن مواطنه سفيان أمرابط يسير في الاتجاه المعاكس، فحسب ما كشفته وسائل إعلام تركية، فإن المدرب مورينيو لا يعتبر أمرابط من بين العناصر الأساسية في مشروعه الرياضي، ويفضّل التخلص منه خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
المصادر ذاتها أكدت أن المدير الرياضي للنادي التركي، ديفين أوزيك، يتواجد حالياً في إيطاليا، من أجل الدخول في مفاوضات مباشرة مع مسؤولي نادي أتالانتا، الذين أبدوا اهتماماً واضحاً بضم أمرابط، في صفقة قد تبلغ 20 مليون يورو، رغم سعي الجانب الإيطالي إلى تقليص قيمة الصفقة.
أمرابط من جانبه لا يمانع فكرة العودة إلى الدوري الإيطالي، خاصة مع وجود إمكانية الاشتغال مجدداً تحت قيادة المدرب إيفان يوريتش، الذي يعرف إمكانياته جيداً، وهو ما يعزز فرص التوصل إلى اتفاق في قادم الأيام.