أفردت وسيلة الإعلام الإسبانية “Mallorcadiario”، يوم أمس الجمعة، تقريرا مطولا عن المغرب، سلطت فيه الضوء على سحر وجاذبية وجهة سياحية بارزة، مدعومة بكرم ضيافتها الأسطوري، وغنى تراثها الثقافي، وتنوّع مناظرها الطبيعية.
وتحت عنوان “المغرب: روح الصحراء وكرم ضيافة لا حدود له”، أبرزت الصحيفة التجربة الحسية الفريدة التي توفرها المملكة، “حيث تمتزج ألوان الأسواق، وروائح التوابل الآسرة، وهدير أمواج البحر، وسكون الصحراء.
وبحسب وسيلة الإعلام، فإن مراكش، “القلب النابض” للمغرب بمدينتها العتيقة المحصنة، وفاس، “المتاهة الحقيقية للتاريخ الحي”، وشفشاون، المُلقبة بـ”اللؤلؤة الزرقاء” لأزقتها ذات اللون الأزرق السماوي، تأسر الزوار بأصالتها وسحرها الخالد، مضيفة أن الضيافة المغربية والحفاظ على التقاليد العريقة يأسران السياح بشكل عميق.
كما أبرز كاتب المقال روعة جبال الأطلس والصحراء، حيث توفر الوديان والواحات وقرى مرزوكة وزاكورة، بالإضافة إلى كثبان الصحراء تجربة فريدة ولا تُنسى.
من جانبها، تكشف المدن الأطلسية في المملكة عن جانب أكثر معاصرة، مثل الدار البيضاء، التي تدهش بطاقتها الحضرية ومسجد الحسن الثاني المهيب، وعاصمة الرباط، التي تجمع بين المعالم الأثرية والسكينة بحدائقها وقصبتها الهادئة الأوداية، وفقا للصحيفة الإسبانية.
ويعد فن الطهو المحلي من أبرز عوامل الجذب التي ذكرتها وسيلة الإعلام الإسبانية، التي اعتبرت أن المطبخ المغربي يمثل “احتفالا بالنكهات”، تتصدره أطباق الطاجين والكسكس.
وخلص المقال إلى أن طقوس الضيافة التي ترافق تذوق الأطباق التقليدية تمنح الزائر شعورا عميقا بالانتماء.