الرباط : الطفل الإفريقي محور التنمية.. 100 مليون طفل خارج المدارس

افتتحت اليوم الجمعة بالرباط أشغال الدورة الأولى للمنتدى الإفريقي لبرلمان الطفل. افتتحه رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي.يُنظم المنتدى تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. كما يقام تحت الرئاسة الفعلية للأميرة للا مريم. الهدف الأساسي هو جعل مشاركة الأطفال رافعة استراتيجية للتنمية الإفريقية.الطفل “فاعل محوري” للقارةأكد محمد مثقال، مدير الوكالة المغربية للتعاون الدولي، النقطة المحورية. قال: “الطفل ليس مجرد متلقي للسياسات”. وشدد على أنه “فاعل محوري” و “صاحب الأفكار والحلول”.وأضاف أن إشراك الأطفال يمنح معنى للسياسات العامة. هذا الإشراك يضع الطفل في قلب مصير القارة.حضور قاري واسع وتحديات بالأرقاميشهد الحدث مشاركة كبيرة. يضم المنتدى أكثر من 170 ضيفاً بارزاً. يمثلون 28 بلداً إفريقياً مختلفاً.ويشارك فيه أكثر من 80 طفلاً برلمانياً. يناقشون تحديات القارة الكبرى.أبرز مثقال التحديات بالأرقام الدقيقة:·        100 مليون طفل في إفريقيا محرومون من التعليم.·        40 مليون طفل يتضررون من التغيرات المناخية.·        48 ألف طفل يُستغلون في النزاعات المسلحة.ووصف الأطفال الذين يناهز عددهم المليار نسمة بـ “ثروة بشرية هامة”.التزام مغربي ورؤية الملكيعكس المنتدى رؤية الملك محمد السادس تجاه إفريقيا. هذه الرؤية تتجلى في التزام المغرب بـالتعاون جنوب-جنوب.كما يعكس الحدث ريادة الأميرة للا مريم. هي ملتزمة بحقوق الطفل لأكثر من 30 سنة.المنتدى هو تتويج لجهود المرصد الوطني لحقوق الطفل. المرصد تأسس عام 1995.ساهمت الرؤية الملكية في إنجازات وطنية بارزة. أبرزها رفع مستوى تمدرس الأطفال إلى 98%. وشهد المغرب تراجعاً في تشغيل الأطفال.الأجندة ونتائج المنتدىينكب الأطفال البرلمانيون على مناقشة قضايا أساسية. تشمل القضايا:·        الولوج للرعاية الصحية والصحة النفسية.·        التعليم الشامل.·        محاربة الزواج المبكر.·        ظاهرة أطفال الشوارع.يهدف المنتدى لتعزيز التآزر الإفريقي. كما يسعى لتشجيع إحداث برلمانات للأطفال. ستُرفع توصيات عملية قابلة للتنفيذ إلى صناع القرار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.