افتتح المنتخب الجزائري مشواره في نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025” بفوز مستحق على نظيره السوداني بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب مولاي الحسن بمدينة الرباط، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات.
افتتح المنتخب الجزائري مشواره في نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025” بفوز مستحق على نظيره السوداني بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما على أرضية ملعب مولاي الحسن بمدينة الرباط، لحساب الجولة الأولى من دور المجموعات.
ودخل “الخُضر” المواجهة بقوة، حيث تمكن القائد رياض محرز من توقيع هدف السبق في وقت مبكر من الشوط الأول، بعد هجمة مرتدة سريعة قادها بغداد بونجاح بتمريرة متقنة في عمق الدفاع السوداني، وصلت إلى هشام بوداوي الذي هيأ الكرة لمحرز، ليسكنها هذا الأخير الشباك بلمسة يسارية محكمة.
وواصل المنتخب الجزائري ضغطه الهجومي بحثا عن تعزيز النتيجة، مستفيدا من الانتشار الجيد وسرعة التحولات، غير أن المحاولات افتقدت للنجاعة أمام صمود الدفاع السوداني، في المقابل، حاول “صقور الجديان” مباغتة الدفاع الجزائري عبر بعض الهجمات المرتدة، أبرزها فرصة ياسر عواد الذي انفرد بالحارس لوكا زيدان، لكنه أضاع إمكانية تعديل الكفة بعد إطالة غير موفقة في الاحتفاظ بالكرة.
وشهدت المباراة نقطة تحول بارزة بعدما اضطر المنتخب السوداني إلى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين، عقب تلقي صلاح عادل البطاقة الصفراء الثانية إثر تدخل على ريان آيت نوري، ورغم تسجيل رامي بن سبعيني هدفا ثانيا للجزائر، فإن الحكم ألغاه بداعي التسلل، لينتهي الشوط الأول بتقدم جزائري بهدف دون مقابل.
ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل أشبال المدرب فلاديمير بيتكوفيتش سيطرتهم على مجريات اللعب، مستغلين النقص العددي للمنافس، قبل أن يعود رياض محرز ليوقع الهدف الثاني في الدقيقة الـ60، بتسديدة قوية بيسراه لم تفلح قفازات الحارس منجد النيل في صدها.
ولم يكتفِ المنتخب الجزائري بهذا التقدم، إذ واصل ضغطه إلى غاية الدقائق الأخيرة، حيث نجح إبراهيم مازا في تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الـ85، مؤكدا تفوق “الخضر” وحسمهم للنقاط الثلاث.
وبهذا الانتصار، تصدر المنتخب الجزائري مجموعته بثلاث نقاط، مستفيدا من فارق الأهداف عن منتخب بوركينا فاسو، فيما بقي رصيد السودان وغينيا الاستوائية خاليا من النقاط مع انطلاق منافسات المجموعة.