أصيلة..انطلاق الدورة الثامنة للملتقى الصيفي لفائدة النزلاء الأحداث بالمؤسسات السجنية

أصيلة – جرى أمس الثلاثاء بالسجن المحلي بأصيلة إعطاء انطلاقة فعاليات الدورة الثامنة للملتقى الصيفي المنظم لفائدة النزلاء الأحداث بالمؤسسات السجنية.

  ويبلغ عدد النزلاء المستفيدين من هذه الدورة من البرنامج برسم السنة الجارية ما مجموعه 1108 من النزلاء الأحداث، من بينهم 1070 نزيلا ذكرا و 38 أنثى، موزعين على عدد من المؤسسات السجنية بالتراب الوطني.

ويشرف على تأطير فعاليات هذا الملتقى الصيفي، الذي يشمل الفترة من 7 يوليوز إلى 30 غشت المقبل، موظفون تابعون للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من الحاصلين على دبلومات وشهادات في مجال المخيمات الصيفية والتأطير الثقافي والرياضي.

في هذا السياق، أكد بنعيسى بناصر، رئيس قسم التأهيل التربوي والعمل الاجتماعي لفائدة السجناء بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن المندوبية تطلق الدورة الثامنة من الملتقى الصيفي للأحداث بالسجن المحلي بأصيلة، والذي يهم 15 مؤسسة سجنية بالتراب الوطني، ويستفيد منه جميع النزلاء الأحداث بهذه المؤسسات.

وتابع بنعيسى بناصر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المندوبية العامة خصصت السجن المحلي بأصيلة كملتقى لتنظيم سلسلة من الأنشطة ضمن هذه الفعالية، التي تندرج في إطار تفريد البرامج التأهيلية، وهو برنامج خاص لفائدة النزلاء الأحداث، وينظم صيف كل سنة بعد انقضاء الموسم التكويني والتأهيلي.

وأشار إلى أن البرنامج غني بأنشطته في المجالات الثقافية والفنية والدينية والتحسيسية، والتي تتناول مواضيع مختلفة طيلة فترة العطلة الصيفية، معتبرا أن الملتقى مناسبة لاستثمار وقت فراغ النزلاء الأحداث بما يعود عليهم بالنفع سواء خلال فترة محكوميتهم أو بعد الإفراج.

بالسجن المحلي بأصيلة، تمت تهيئة باحات ألعاب وتنظيم دوري لكرة القدم إلى جانب إقامة ورشات لدعم قدرات المستفيدين في مجالات الأشغال اليدوية، والمسرح والتعبير، والأدب، والشطرنج، والرسم، والموسيقى.

في كلمة باسم النزلاء المستفيدين، أعرب أحد المشاركين عن خالص شكر النزلاء الأحداث لمجهودات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج على مثل هذه البرامج التأهيلية التي تراعي خصوصيات اليافعين، في سن هم فيه في حاجة إلى كثير من الحركة والرياضة والتنمية الثقافية والإبداع كمتنفس طبيعي بعد نهاية الموسم الدراسي والتكويني، مبرزا أن هذه الفعاليات تساهم في ضمان التوازن النفسي للمشاركين وتأهيلهم لعملية الإدماج في المجتمع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.