الاتحاد الأردني يحسم الجدل: السلامي مستمر لقيادة النشامى في كأس العالم

حسمت سمر نصار، الأمينة العامة للاتحاد الأردني لكرة القدم، مصير المدرب المغربي جمال السلامي مع النشامى، حيث أكدت أنه سيواصل قيادة المنتخب الأردني خلال نهائيات كأس العالم 2026، معتبرة إياه “رجل المرحلة” بامتياز، بعد أن قاد النشامى إلى تأهل تاريخي هو الأول من نوعه في سجل الكرة الأردنية.

وفي تصريحات تلفزيونية، قالت نصار “مدرب المنتخب جمال السلامي هو من سيقود النشامى في نهائيات كأس العالم المقبلة، وعقده لا يزال ممتدًا حتى عام 2027، ونحن نعتبره خيار المرحلة، لأنه أثبت قدرته على قيادة المجموعة وتحقيق الأهداف المرسومة”.

وتابعت الأمينة العامة للاتحاد مشيدة بالعمل المؤسسي “التأهل لم يأت من فراغ، بل هو ثمرة مجهودات تراكمية بدأت قبل سنوات، وجاءت نتيجة لتخطيط دقيق ومتابعة مستمرة من الطاقم الفني والإداري. ومنذ إعلان التأهل، بدأنا التحضير للمرحلة القادمة، سواء من حيث المعسكرات أو ترتيب المباريات الودية مع منتخبات من المستوى العالي”.

كما لم تفوت سمر نصار الفرصة للتنويه بالدور الكبير الذي لعبه المدرب السابق الحسين عموتة في إرساء أسس المشروع الرياضي الجديد، قائلة “الحسين عموتة أدخل فكرا جديدا ورؤية مغايرة لطريقة لعب النشامى، ونجح في استثمار المواهب الشابة داخل المنتخب. هو من وضع اللبنات الأولى لهذا الجيل، وقادنا إلى نهائي كأس آسيا في إنجاز غير مسبوق”.

وفيما يتعلق بالانتقادات التي طالت المنتخب في فترات سابقة، شددت نصار على أهمية التفريق بين النقد البناء والهدام “نحن نؤمن بأن النقد جزء أساسي من الرياضة، وهو ما يساعدنا على تصحيح المسار، لكن ما تعرض له المنتخب من تشكيك وهجوم قاسٍ قبل التأهل كان مجحفًا، خاصة في حق اللاعبين الذين قدموا كل ما لديهم من أجل الوطن”.

ويشار إلى أن المدرب جمال السلامي، الذي تولى قيادة المنتخب الأردني بعد نهاية مشوار كأس آسيا، تمكن من قيادة النشامى إلى إنجاز غير مسبوق بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد أن أنهى التصفيات في المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، خلف منتخب كوريا الجنوبية المتصدر بـ22 نقطة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.