كما تندرج ضمن الاستراتيجية التي تقودها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والتي تجعل القرب من الجالية المغربية المقيمة بالخارج محورا أساسيا من محاور سياستها العمومية.
وأضاف البلاغ أن محطة تورينو تميزت ببعدها المؤسساتي البارز، من خلال حضور القنصل العام للمملكة المغربية بتورينو، ورئيس مجموعة العمران، إلى جانب عدد من ممثلي السلطات الدبلوماسية المغربية بإيطاليا ومكونات النسيج الجمعوي، في تأكيد واضح على الأهمية الاستراتيجية التي يكتسيها هذا الحدث.
وعلى غرار المحطات السابقة، تميزت محطة تورينو بتنظيم مؤتمر موضوعاتي تحت عنوان: “برنامج الدعم المباشر للسكن: دور مجموعة العمران في تنفيذ السياسة العمومية الرامية إلى تعزيز الولوج إلى السكن وتحسين إطار عيش المواطنين”. وقد تخلل هذا اللقاء بكلمات لكل من القنصل العام للمملكة بتورينو ورئيس مجموعة العمران.
ويُعد معرض “العمران إكسبو – مغاربة العالم” فضاء متميزا لعرض تفاصيل شروط الولوج إلى التملك والإجراءات المعتمدة في إطار برنامج الدعم المباشر للسكن “دعم سكن”، الذي أطلق تحت القيادة الملكية السامية وتشرف على تنزيله الوزارة الوصية. ويهدف هذا البرنامج إلى تسهيل الولوج إلى سكن لائق وميسر يتلاءم مع احتياجات جميع المغاربة سواء داخل الوطن أو خارجه.
وخلال ثلاثة أيام -يتابع المصدر ذاته- أتيح للزوار فرصة التواصل المباشر مع فرق مجموعة العمران، ومع ممثلي الهيئة الوطنية للموثقين بالمغرب والمؤسسات البنكية الشريكة، للحصول على كل المعلومات والتوجيهات اللازمة لإنجاز مشاريعهم العقارية.
ويعكس هذا التنوع في مشاركة الفاعلين المؤسساتيين والمهنيين والماليين غنى منظومة المواكبة التي وضعتها المجموعة رهن إشارة الزوار، من خلال توفير معطيات دقيقة ومواكبة شخصية تشمل الجوانب القانونية والتقنية والمالية لمشاريعهم الاستثمارية أو السكنية بالمغرب.
وبذلك، تشكل محطة تورينو تتويجا ناجحا لجولة دولية متميزة مكنت مجموعة العمران من تأكيد دورها الاستراتيجي، وإبراز السياسة الوطنية في مجال السكن، وتجسيد التزامها الراسخ تجاه مغاربة العالم.
وتعتزم المجموعة مواصلة الدينامية التي أطلقتها عبر استراتيجيتها الجديدة الموجهة لمغاربة العالم، من خلال ترسيخ الروابط التي تم بناؤها وتعزيز حضورها في مختلف بلدان الاستقبال.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن هذه الاستمرارية تندرج ضمن مقاربة مستدامة قائمة على القرب والإنصات، تهدف إلى توسيع نطاق المبادرات لتشمل وجهات جديدة تعرف حضورا وازنا للجالية المغربية عبر العالم.