جمعية “مستقبلنا” تؤكد دعمها للمطالب المشروعة وتدعو إلى الاحتجاج السلمي

في أعقاب الأحداث الاجتماعية الأخيرة التي شهدتها المغرب، والتي عبّر من خلالها المواطنون، وخصوصا الشباب، عن مطالب تتعلق بالقطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، أكدت جمعية “مستقبلنا” دعمها الكامل للمطالب المشروعة للمواطنين، مع التأكيد على ضرورة اتباع النهج السلمي في التعبير عن هذه المطالب.

وقالت الجمعية إن الاحتجاج السلمي حق دستوري لكل مواطن، مشددة على أن التعبير عن الرأي يجب أن يتم في إطار قانوني يحترم النظام العام ويصون حقوق الجميع. وأبرزت أن تحسين جودة الخدمات العمومية في التعليم والصحة يعد مطلبا عادلا له أثر مباشر على التنمية البشرية والمستدامة.

وأوضحت جمعية “مستقبلنا” رفضها التام لكل أشكال العنف والتخريب التي تمس الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدة أن هذه الممارسات تضر بالثقة المتبادلة بين المواطنين وتعيق مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

كما دعت الجمعية المغاربة إلى تجديد أواصر التضامن والتآزر في هذه الظرفية الحساسة، معتبرة أن المشاركة الواعية في الإصلاحات تعكس حضارة البلاد ووعي مواطنيها، ومشددة على أن لا مصلحة تعلو على مصلحة الوطن. واختتمت بيانها بالتأكيد على شعارها الدائم: “الله الوطن الملك”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.