أعلن الإسباني شابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، رسميا رحيله عن النادي مع نهاية الموسم الجاري، واضعا بذلك نقطة النهاية لمسار قصير المدة، عظيم الأثر، حافل بالنجاحات واللحظات التاريخية.
وجاء إعلان ألونسو خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الجمعة، حيث أكد أن المبارتين المتبقيتين أمام بوروسيا دورتموند وماينتس، ستكونان الأخيرتين له على رأس الإدارة الفنية للفريق، رغم تبقي عام كامل في عقده الممتد حتى صيف 2026.
وأضاف: “لقد كان قرارا صعبا، لكنه الوقت المناسب. تحدثت مع اللاعبين والجهاز الفني، وسنجد الوقت المناسب لوداع الجماهير.”
شابي ألونسو، البالغ من العمر 43 عاما، كان قد استلم مهام تدريب ليفركوزن في أكتوبر 2022، وسط شكوك حذرة حول قدرته على إنقاذ فريق كان يصارع في مؤخرة الترتيب، إلا أن نجم ريال مدريد وليفربول السابق سرعان ما قلب الطاولة، ووضع بصمته التكتيكية والفكرية على أداء الفريق، ليحوّله في أقل من موسمين إلى قوة ضاربة في ألمانيا وأوروبا.
ورغم عدم إفصاحه عن وجهته المقبلة، تشير العديد من التقارير الإعلامية الموثوقة، في ألمانيا وإسبانيا، إلى أن ألونسو بات أقرب من أي وقت مضى للعودة إلى ريال مدريد، ليس كلاعب، بل كمدرب أول، خلفًا للإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي ينتهي عقده صيف 2025 بعد كأس العالم للأندية. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن اتفاقًا مبدئيًا تم التوصل إليه بين الطرفين بعقد يمتد لثلاث سنوات.