في إعلان طموح جديد، كشفت وزارة الانتقال الطاقي المغربية اليوم عن خطة استراتيجية لبلوغ قدرة إنتاجية تصل إلى 20 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2035، مما يعزز موقع المملكة كقوة إقليمية في مجال الطاقة الخضراء. وتشمل الخطة إنشاء مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية والريحية في مناطق الجنوب والشرق، إلى جانب وحدات تخزين كهربائي حديثة تعمل بالضخ المائي والهيدروجين.
ترتكز الرؤية الجديدة على خلق توازن بين تلبية الطلب الداخلي وتصدير الفائض إلى أوروبا، خصوصًا في ظل الاتفاقيات الموقعة مؤخرًا مع ألمانيا وإسبانيا بخصوص الهيدروجين الأخضر. وخصصت الحكومة حوالي 120 مليار درهم لهذه المشاريع في أفق 2030، بتمويل مشترك بين الدولة والقطاع الخاص وشركاء دوليين. كما يتضمن المخطط إقامة منصات لتكوين المهندسين والتقنيين في مهن الطاقات المتجددة، وخلق أزيد من 35 ألف فرصة شغل مباشرة وغير مباشرة خلال العقد المقبل.
ويُنتظر أن تساهم هذه المشاريع في تقليص انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون بنسبة تفوق 45%، تماشيًا مع التزامات المغرب في قمة المناخ COP28.
ويُذكر أن المغرب يمتلك حالياً حوالي 5.5 غيغاواط من الطاقات المتجددة، معظمها مركزة في مجمعات نور للطاقة الشمسية ومحطات الرياح في تطوان وطرفاية.
#الطاقة_المتجددة #الهيدروجين_الأخضر #المغرب_الأخضر #الطاقة_الشمسية #الطاقات_النظيفة #التحول_الطاقي